لا تزال جولي كامب تتذكر كل ما حدث. حادث السير الذي أودى بحياة زوجها أندي، وأدخل ابنها لاندون في كوما، وأعلنه الأطباء ميتا ثلاث مرات. في المركز الطبي في كارولينا الشمالية، فقد الأطباء الأمل بنجاته.
جولي، المفجوعة بموت زوجها وحالة ابنها لم تفقد الرجاء وتحلت بالشجاعة وبدأت الصلاة لنجاة ابنها. أمران بعد ذلك حدثا بقي الجميع امامهما من دون كلام.
أولا، على عكس ما قاله الأطباء، استيقظ ابنها من الكوما بعد أسبوعين ومن دون اي ضرر في دماغه، الأمر الذي أذهل الأطباء ولم يستطيعوا شرحه.
ولكن أين كانت جولي ستجد الكلمات لتشرح لابنها البالغ من العمر 8 سنوات أن والده مات؟ وعندما وجدت أخيرا الشجاعة واخبرته كان جوابه كالصاعقة على من حضر. أجاب لاندون: “نعم انا أعلم أين هو. لقد رأيته في السماء”.
وأمام انذهال الجميع تابع الطفل: “لقد قال لي يسوع أن اكون مسيحيا صالحاً وأن أخبر الجميع عنه”.
حدث ذلك عام 1997، والطفل لاندون هو الآن رجلا يخبر عمّا حدث معه وعن ولادته الجديدة التي اذهلت الأطباء، وينشر رسالة يسوع!
عند الله ما من مسحيل!