شهدت منطقة "كيما عزبة الفرن" فى أسوان اعتداءت طائفية استهدفت أسرة كاملة وأسفرت عن إصابة 5 منهم.
صّرح مصدر بأن هذا هو الاعتداء الرابع الذى يستهدف أسرة المرحوم سمير عبد المسيح. موضحاً أن المشكلة فى الأساس خلاف على قطعة أرض تمتلكها أسرة عبد المسيح، إلا أن عائلة شوقى تدعى ملكيتها للأرض وحولت الموضوع مؤخراً لطائفى.
وأضاف المصدر أن الشرطة ألقت القبض على "على شوقى" و الثلاث أشقاء الأقباط: نبيل، هدرا وحلمى. وذلك لإجبارهم على التنازل. وحاولت القبض على شقيقهم ملاك؛ لكن إصاباته استدعت إجراء عمليات له. فيما تتحفظ الشرطة على بطاقته الشخصية، الأمر الذى يحول دون سفره للعلاج فى أسيوط حسب رأى الأطباء.
وقال المصدر أن الطرفين تم تجديد الحبس لهم 15 يوماً ثم 15 يوم أخرى، بعدما ادعت الشرطة أن الأسرة القبطية كانت تحوز السلاح الذى اعتدى المسلمون به عليهم. الأمر الذى نفته تحريات المباحث والتى أكدت قيام "على شوقى" وآخرون بمهاجمة منزل عائلة عبد المسيح والاعتداء عليهم. ورغم وجود هذه التحريات إلا أن الشرطة مازالت متحفظة على نبيل وهدرا وحلمى لإجبارهم على التنازل. وقال أن الضابط قالوا صراحة "مفيش خروج من الحبس إلا بعد الصلح"... سنوافيكم بالمزيد لاحقاً.